وكالة عقارية مرخصة

مقالات

افضل مقالات الاستثمار العقاري

العراق :ارتفاع أسعار العقارات يشجع الشراء في الخارج

September 21st, 2019

أفاد تقرير، بأن العقارات في العراق هي الأغلى ثمناً في دول المنطقة، فيما تحدث عن تفاقم أزمة السكن والانتشار الكبير للعشوائيات والتجاوزات على ممتلكات الدولة، يأتي ذلك في وقت أشار مسؤولون حكوميون إلى القيام بالعديد من المشاريع من أجل معالجة أزمة السكن منها إنشاء مدن ضخمة وتقديم قروض ميسّرة، فيما اتهمت لجنة نيابية، الحكومة بأنها فشلت في تنفيذ مبادرة (داري).

 

 

وذكر تقرير لموقع المونيتر الإخباري ترجمته (المدى): إن "الافتقار إلى سكن رخيص متاح هو أحد أكثر أزمات العراق تعقيداً".

وأضاف أن "ذلك يأتي بالتزامن مع معاناة البلد من نقص وعجز حاد بالوحدات السكنية تقدر بحدود 3.5 مليون وحدة سكنية وفقاً لإحصاءات وزارة الإعمار والإسكان والبلديات والأشغال العامة".

وأشار، إلى أن "عوامل متعددة اشتملت على تزايد بالعدد السكاني والهجرة من الريف إلى المدينة والافتقار إلى موارد مالية وطبيعية وأزمات ومعارك استمرت لأكثر من أربعة عقود".

وتحدث التقرير، عن "تأثير عواقب اجتياح تنظيم داعش الإرهابي لمساحات واسعة من البلاد وتدمير البيوت والبنى التحتية والمنشآت العامة".

وأكد، أن "جميع تلك العوامل ساهمت في تفاقم أزمة السكن وزادت من نسبة المشردين والعشوائيات في المدن وضواحيها". وبين التقرير، أن "تقديرات وزارة التخطيط لعام 2019 أوضحت أن العراق يحوي ما يقارب من 3,700 عشوائية أو تجمعات سكنية غير رسمية يسكن فيها 3 ملايين شخص تقريباً". وشدّد، على أن "أحياء سكنية فقيرة وعشوائيات تتباين في طريقة بنائها منتشرة في مناطق عدة من البلاد". ولفت التقرير، إلى "وجود بيوت مبنية من الطين في بعض المناطق وأخرى بأحجار اسمنتية مشيدة على أراضٍ تابعة للدولة وحتى أراضٍ متروكة مملوكة لأهالي آخرين".

وتابع، أن "بعض هؤلاء السكان حولوا قواعد عسكرية ومنشآت وأبنية تابعة لجيش النظام السابق وأجهزته الأمنية إلى بيوت ومجمعات سكنية".

وأورد التقرير، أن "العاصمة بغداد تضم العدد الأكبر من العشوائيات بحدود 1000 عشوائية تليها البصرة بحدود 700 عشوائية".

وأردف، أن "تقديرات برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات السكانية أظهرت أن مدن العراق تأوي ما يقارب من 70% من سكان البلد وأن التعداد السكاني يزداد على نحو سريع".

وأفاد التقرير، بأن "البرنامج أشار إلى أن عدداً ضخماً من الناس، لاسيما الفقراء، يعيشون في بيوت ذات مستوى متدنٍ وعشوائيات يعانون من الافتقار للخدمات العامة مع أضرار جانبية تسببها مصادر المياه الملوثة وتلوث الهواء وتغير المناخ."

وأكد، أن "العراق تأثر بأزمات سياسية ونزاعات وحروب امتدت لأكثر من 40 عاماً. وما تزال البلاد تعاني من تبعات الحرب مع داعش وما نجم عن ذلك من تدمير لمنازل وبنى تحتية ومنشآت عامة".

وبين التقرير، أن "الحكومة العراقية تحاول الآن إيجاد حلول للأزمة وذلك بإطلاق عدة مشاريع سكنية".

وتقول رئيسة الهيئة الوطنية للاستثمار، سهى النجار، "العام الماضي شهد منح تراخيص لـ 130 مشروعاً استثمارياً سكنياً، والعمل قد بوشر في كثير من المشاريع المسجلة".

وعد التقرير، "مشروع بسماية السكني من مشاريع الإسكان الضخمة في العراق الذي نفذته شركة كورية جنوبية ويحتوي على 100 ألف وحدة سكنية"

 

 

مقالات ذات صلة